الجمعة يوليو 28, 2017 1:45 am
فى كل مرحلة دراسية يتوجب على الطالب أن يهتم برسم خطة ومجموعة أهداف يسعى لتحقيقها، فكل مرحلة دراسية تحمل تغييرات نفسية واجتماعية وعقلية للطالب، ويجب أن يستغل هذه التغييرات لصالحه ولصالح مستقبله.
فى هذا الشأن يقول الدكتور محمد محمود أخصائى الصحة النفسية، أن فى مرحلة الابتدائى ومنذ نعومة أظافر الطفل، على الأبوين توجيهه لتحديد أهدافه من المرحلة مهما كانت أهدافه بسيطة، المهم أنها تكون متسقة مع عمره وتفكيره، وعلى الأبوين مساعدته على وضع أهدافه، كلعب الرياضة مثلا أو السفر فى نزهة ما فى الصيف مع عائلته فمثل هذه الأهداف البسيطة تساعد الطفل على تكوين شخصيته منذ الطفولة.
أما فى الإعدادى والثانوى فيتوجب على الأبوين عرض المساعدة على الأبناء دون إجبار، فإذا أراد الشاب مساعدتهم يقدمون له العون، ويتركوه يضع أهدافه بنفسه لكى يتحمل المسئولية ويكون أكثر اعتمادا على نفسه .
ويؤكد على أن الأهداف يجب أن تكون فى إطار ترفيهى بعيدة عن الضغوط، فهو يضع أهدافه بنفسه، أهداف دراسية عامة، وأهداف بدنية كممارسة الرياضة أو ترفيهية كالرسم والموسيقى أو تعلم البالية وغيرها من الأهداف، وكذلك أهداف مستقبلية بعيدة المدى، وهدف كبير يسعى إليه الشاب ويضعه أمام عينيه منذ الطفولة.