الخميس يوليو 27, 2017 8:02 pm
يكون الاعتداء على أشكالِ أخرى كالإهمال، أو حرمانِ الشخص من شيء يحبّه، وقد ينتج عن هذا العنف حالاتٌ مرضيّة لدى الأشخاص المعرّضين له، كالأمراض العقليّة، وإدمان الكحول والمخدّرات، ومن الممكن أن يصلَ العنف إلى حدّ القتل والإجرام.
آثار العنف الأسري
العنف
هو شكلٌ من أشكالِ المعاملة السيّئة والتصرفات غير اللائقة، من قبل شخص محدّد اتجاه مجموعة من الأشخاص أو شخص واحد، وهناك عدة أشكال من العنف، فمنه العنف السياسيّ، والوظيفيّ، والأسريّ، وبذلك يمكن تعريف العنف، بأنّه تصرف سيء ومعاملة سيئة من قبل أحد أو كلّ من الشريكين، الزوج والزوجة، وقد يتمثّل بالاعتداء الجسديّ، كالضرب والصفع، أو يكون بالتهديد النفسيّ كالاعتداء الجنسيّ أو العاطفي، أو عن طريق السيطرة والاستبداد وسياسة التخويف.يكون الاعتداء على أشكالِ أخرى كالإهمال، أو حرمانِ الشخص من شيء يحبّه، وقد ينتج عن هذا العنف حالاتٌ مرضيّة لدى الأشخاص المعرّضين له، كالأمراض العقليّة، وإدمان الكحول والمخدّرات، ومن الممكن أن يصلَ العنف إلى حدّ القتل والإجرام.
أسباب العنف الأسري
من الظواهر الاجتماعيّة المنتشرة كثيراً، والتي تشكّل خطراً على الحياة الزوجيّة بشكل خاصّ، وعلى المجتمع بشكل عامّ، ويعرف العنف الأسريّ على أنّه استخدام القوة الماليّة والمعنويّة لأذيّة فرد من أفرادِ الأسرة بطرقٍ غير مشروعة، ويتضمّنُ العنف الأسريّ تعنيف الزوج لزوجته أو العكس، وتعنيف الأب والأمّ لأولادهم، أو تعنيف الأولاد لآبائهم، وقد يكون هذا العنفُ جسديّاً أو جنسيّاً، أو التهديد والألفاظ البذيئة، أو عنفاً اجتماعيّاً وفكريّاً، ومن أهمّ الأسباب التي تُحدث العنف الأسريّ ما يلي:- عدم الخوف من الله، وغياب الأخلاق، وسوء الفَهم.
- عدم وجود سياسة النقاشات للتشاور والحوار في العائلة.
- عدم التفاهم بين الزوجيْن وسوء اختيارهما لبعض، والفرق في المستوى التفكيريّ بينهم.
- الحياة الصعبة، والظروف المعيشيّة القاسية.
آثار العنف الأسري
الآثار المترتّبة على العنف الأسريّ كثيرة والعواقف وخيمة، خصوصاً إذا كان العنفُ على الأطفال، ومن أهمّ تلك الآثار:- وجود عقد نفسيّة، قد تؤدّي إلى التفاقم والتطوّر وظهور مشكلات وأمراض، وسلوك غير طبيعيّ ضدّ الشخص المتعرّض للاعتداء.
- العنف الجسديّ، قد يحدثُ تشوهات في شكل المعتدى عليه، ومن الممكن أن ترافقه مدى الحياة.
- كون الأسرة بذرة المجتمع فإنّ وجود مشاكل فيها قد يهدّد المجتمع بأكمله.
- تزيد احتماليّة زيادة العنف في المجتمع، ولك لأن المعتدَى عليه سوف يطبّق المعاملة نفسها التي مُورست بحقّه، من العنف والضرب والشتم مع بقيّة أفراد المجتمع.
- تفكّك الروابط بين أفراد الأسرة، وانعدام الأمان والثقة والاستقرار العائليّ، وهذا كفيلٌ بتدمير أفراد العائلة فرداً فرداً، كما أنه قد يؤدّي إلى الطلاق.
- ضياع الأولاد، وهروبهم من البيت.
- تعاطي المخدّرات وشرب الكحول، كردّة فعلٍ اتجاه الواقع العنيف.