الجمعة يوليو 28, 2017 12:43 am
رصــاص الأحقــاد !!؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
أي قلب ذاك في خسة ودناءة يعطي الإشارة ليد فتطلق الرصاصة على أطفال بخصلة الملائكة .. لا يؤذون أحداَ حتى ولو أرادوا الأذية .. ولو قالوا ما يفيد الأذية لا تقول ألسنهم إلا ما تفيض من حقائق في ساحة البراءة .. وسريرة الأطفال لا تعرف التأليف أو الرياء .. وتلك قلوبهم صافية نقية لا تعكس إلا صورة الأحداث التي تراها عيونها من الحقائق في واقع الأحوال .. فالأطفال لا يملكون عدة التآمر والتخطيط والتدبير ووضع السموم في الأواني كما يفعل الكبار .. وذلك المتحجر المتعجرف الذي يقبض الزناد ليطلق الرصاص على الأطفال هو ذلك البعيد عن مسمى الإنسان .. وحتى مسمى الحيوان قد يسيء إلى الحيوان .. فهو أحط قدراَ وشأناَ من قيمة الحيوان .. وتسول له النفس بدم بارد وسخيف بالضغط على الزناد ويقتل الأطفال الأبرياء .. فذلك المسخ يفقد في عمقه أي معنى من معاني الرحمة المتوفرة في خصال الإنسان .. مجرد جلمود صخر متحرك ملعون في كل حركاته وسكناته .. وسيرته هي تلك السيرة النتنة العفنة كيفما عاش من حياة بعد ذلك .. وصورة الأطفال تلاحقه باللعنة حتى مشارف القبر وحتى بعد القبر .. وهو عبارة عن مسخ يتوشح بكل صفات الدناءة والخسة والعار .. مقامه أدنى من جثة كلب ميت متحلل .. وشيمته أنتن وأعفن من فطائس الخنازير .. قاتل الأطفال في الميدان والذين يقفون في الخلف ليعطوا الأوامر بقتل الأطفال هم في الدناءة والخسة سواء .. وفي الأعماق هم الجبناء الذين يخافون ويرتعبون من الأحداث ليسكتوا أصواتاَ قد تزعج ولكنها لا تؤذي أحداَ بذاك القدر الذي يستحق الرصاص .. حتى ولو تناول الأطفال أحجاراً ورموها فإنها عدة مضحكة في مواجهة أسلحة الكبار الفتاكة .. ولو اجتمع أطفال العالم بالصراخ والصياح لا تؤذي أصواتهم أحداَ .. إنما هي تلك الإنسانية التي تداعت وانحطت في بعض الناس بدرجات مبالغة لا تصدقها العقول العاقلة .. وتدنت نفوس البعض إلى أدنى الدرك في الأخلاق والصفات .. هؤلاء الجبناء عيونهم على من يقاتلهم نداَ بند في ساحات الرجولة والفداء ولكنهم حين يعجزون ويفشلون في مقارعة الرجال في ميادين القتال يلجئون لتغطية خيبتهم وانهزامهم بقتل الأطفال والنساء انتقاماَ .. ولو قتلوا مليون طفلاَ لا يزيدهم القتل رجولة أو نصراَ .. ولكن تصور حقيقتهم تلك المخذية الفاضحة التي تلطخ وجوههم بسواد القطران .. فقاتل الأطفال طوال حياته يعيش مع الذنب ويجتهد ليوجد المبررات تلو المبررات فلا يجد من يسانده على الخزي والعار .. فهو ذلك الممقوت البغيض المكروه في الدنيا التي تلاحقه لعنة الناس .. وفي الآخرة هو ذلك المغمور في حفر جهنم وبئس المصير .. ولعنة الله على كل من يجتهد في قتل الأطفال والنساء والكهول بغير ذنب .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
أي قلب ذاك في خسة ودناءة يعطي الإشارة ليد فتطلق الرصاصة على أطفال بخصلة الملائكة .. لا يؤذون أحداَ حتى ولو أرادوا الأذية .. ولو قالوا ما يفيد الأذية لا تقول ألسنهم إلا ما تفيض من حقائق في ساحة البراءة .. وسريرة الأطفال لا تعرف التأليف أو الرياء .. وتلك قلوبهم صافية نقية لا تعكس إلا صورة الأحداث التي تراها عيونها من الحقائق في واقع الأحوال .. فالأطفال لا يملكون عدة التآمر والتخطيط والتدبير ووضع السموم في الأواني كما يفعل الكبار .. وذلك المتحجر المتعجرف الذي يقبض الزناد ليطلق الرصاص على الأطفال هو ذلك البعيد عن مسمى الإنسان .. وحتى مسمى الحيوان قد يسيء إلى الحيوان .. فهو أحط قدراَ وشأناَ من قيمة الحيوان .. وتسول له النفس بدم بارد وسخيف بالضغط على الزناد ويقتل الأطفال الأبرياء .. فذلك المسخ يفقد في عمقه أي معنى من معاني الرحمة المتوفرة في خصال الإنسان .. مجرد جلمود صخر متحرك ملعون في كل حركاته وسكناته .. وسيرته هي تلك السيرة النتنة العفنة كيفما عاش من حياة بعد ذلك .. وصورة الأطفال تلاحقه باللعنة حتى مشارف القبر وحتى بعد القبر .. وهو عبارة عن مسخ يتوشح بكل صفات الدناءة والخسة والعار .. مقامه أدنى من جثة كلب ميت متحلل .. وشيمته أنتن وأعفن من فطائس الخنازير .. قاتل الأطفال في الميدان والذين يقفون في الخلف ليعطوا الأوامر بقتل الأطفال هم في الدناءة والخسة سواء .. وفي الأعماق هم الجبناء الذين يخافون ويرتعبون من الأحداث ليسكتوا أصواتاَ قد تزعج ولكنها لا تؤذي أحداَ بذاك القدر الذي يستحق الرصاص .. حتى ولو تناول الأطفال أحجاراً ورموها فإنها عدة مضحكة في مواجهة أسلحة الكبار الفتاكة .. ولو اجتمع أطفال العالم بالصراخ والصياح لا تؤذي أصواتهم أحداَ .. إنما هي تلك الإنسانية التي تداعت وانحطت في بعض الناس بدرجات مبالغة لا تصدقها العقول العاقلة .. وتدنت نفوس البعض إلى أدنى الدرك في الأخلاق والصفات .. هؤلاء الجبناء عيونهم على من يقاتلهم نداَ بند في ساحات الرجولة والفداء ولكنهم حين يعجزون ويفشلون في مقارعة الرجال في ميادين القتال يلجئون لتغطية خيبتهم وانهزامهم بقتل الأطفال والنساء انتقاماَ .. ولو قتلوا مليون طفلاَ لا يزيدهم القتل رجولة أو نصراَ .. ولكن تصور حقيقتهم تلك المخذية الفاضحة التي تلطخ وجوههم بسواد القطران .. فقاتل الأطفال طوال حياته يعيش مع الذنب ويجتهد ليوجد المبررات تلو المبررات فلا يجد من يسانده على الخزي والعار .. فهو ذلك الممقوت البغيض المكروه في الدنيا التي تلاحقه لعنة الناس .. وفي الآخرة هو ذلك المغمور في حفر جهنم وبئس المصير .. ولعنة الله على كل من يجتهد في قتل الأطفال والنساء والكهول بغير ذنب .